14 مهارة تساعدك في الحصول على وظيفة

لندن – العربية.نت
رصد موقع إلكتروني متخصص بالشؤون الاقتصادية جملة من المهارات التي يتوجب على الشخص أن تتوافر لديه، حتى يتمكن أولاً من الحصول على وظيفة جيدة، إلا أن الأهم هو أنَّ المهارات الـ14 التي يشير إليها الموقع تساعد الموظفين أيضاً على الصعود في السلم الوظيفي والحصول على الترقيات اللازمة، لتحسين مراكزهم في العمل ودخولهم المادية أيضاً.
وبحسب العديد من المتخصصين في مجال الأعمال والموارد البشرية، فإن جملة المهارات الأربعة عشر تعتبر اليوم متطلباً ضرورياً لأي شخص من أجل إغراء الإدارة التي يعمل معها على ترقيته وظيفياً، وتسليمه مزيداً من المسؤوليات، ودفعه نحو العمل في مشروعات أكثر أهمية.
ويقول موقع “بزنس إنسايدر” إن المهارات الـ14 يمكن تنميتها عبر الالتحاق بدورات تدريبية يتم تنظيمها حاليا على الإنترنت، ويمكن لأي شخص في العالم أن يلتحق بها، سواءً من مكان عمله في المكتب أو الشركة، أو منزله بواسطة جهاز الكمبيوتر، وهو ما يعني أنه لم يعد يوجد أي عذر لأي شخص يحول دون تطوير مهاراته التي يمكن أن تدفعه نحو مزيد من التطور الوظيفي.
وفيما يلي المهارات الـ14 التي قد تشكل أسباباً لنجاح الموظفين:
أولاً: التطور الذاتي، وتتضمن هذه المهارة العديد من الجوانب الشخصية والنفسية لدى الموظف، بدءاً من قدرته على العمل الشاق وضمن ضغط الوقت، ووصولاً الى ضرورة تأسيس علاقات مهنية ناجحة مع الزملاء، والالتزام بآداب وأخلاقيات التواجد في المكتب. وثمة دورات على الإنترنت في هذا المجال تقدم لك 50 نصيحة تؤدي إلى تطورك الذاتي في عملك.
ثانياً: القيادة، عليك أن تتعلم كيف تكون قوياً، وقادراً على قيادة فريق للعمل، كما أن القائد الناجح هو القادر على تكوين فريق موهوب يعمل تحت إمرته، ويكون لديه استراتيجية إدارية فعالة.
ثالثاً: تطوير المعرفة الإلكترونية، فمن يرغب بأن يتطور وظيفياً في عالم اليوم عليه أن يكون أشبه بخبير الكمبيوتر والإنترنت، وأن يُطور نفسه على مدار الساعة في هذا المجال.
رابعاً: تطوير مهارات البحث. وهي مهارة مهمة لكل أنواع الموظفين، وخاصة كيفية البحث عن شيء ما على الإنترنت، فكل شخص يستطيع التعامل مع “غوغل” لكن ليس كل شخص قادر على الوصول لما يريده على الإنترنت، فكيفية البحث هي التي تحدد نتائجه.
خامساً: غوغل أناليتكس، وهذه الخدمة التي توفرها “غوغل” هي إحصاءات تتعلق بالمواقع الإلكترونية، وثمة الكثير من الناس يستطيع قراءتها لكنه لا يستطيع تحليلها ولا فهم مضمونها ولا التعامل معها، وهي أداة إحصائية تتعلق بالمواقع الالكترونية، في وقت لم يعد فيه يوجد أي شركة ليس لها موقع إلكتروني على الإنترنت.
سادساً: “فيجوال بيسك” لاستخدامات “إكسل”، ويحتاج لهذه المهارة من يعملون في الوظائف المكتبية ويستخدمون برنامج “مايكروسوفت إكسل” في عمليات إدخال وتحليل البيانات.
سابعاً: تحليل البيانات، وهي مهارة مفيدة لأغلب الوظائف والأماكن.
ثامناً: إدارة المشاريع، وأصبح هذا العلم جزءاً مهماً من علم الادارة الحديث، وهذه المهارة تجعل الموظف على قائمة موظفة لدى مديره لتسليمه إدارة أي مشروع جديد مهم أو عالي التكلفة.
تاسعاً: مهارات التحدث للعامة، حيث يتوجب على الموظف الطموح أن يجيد التحدث أمام المجموعات الكبيرة من الناس، وأن يحسن عرض ما يريد عرضه، وهذه واحدة من المهارات الادارية المهمة والتي يمكن أن تدفع بصاحبها الى الأعلى.
عاشراً: تنظيم هياكل البيانات والخوارزميات، وهذه المهارة وإن كانت أقرب الى علم برمجة الحاسوب، وبالتالي فهي متخصصة، إلا أنها تحسن من مستوى التفكير لدى صاحبها.
حادي عشر: التسويق الإلكتروني، وهذه المهارة يمكن أن تشكل قفزة مهمة للعاملين في مجال المبيعات وأقسام التسويق، وهي طريق مهم نحو الصعود السريع وظيفياً، ويمكن الالتحاق بدورات تعليمية على الإنترنت في هذا المجال.
ثاني عشر: معرفة لغة الترميز وبعض لغات البرمجة، وهذه تتيح للموظف مهارات أكبر وأوسع، وتجعله يتميز عن أقرانه، وتمكنه من التعامل مع الكمبيوتر بصورة أفضل.
ثالث عشر: التصميم، ويمكن تعلم استخدام العديد من برامج التصميم على جهاز الكمبيوتر، بما يُعطي انطباعاً إيجابياً عن ذوق الشخص، وقدرته على تقديم الأشياء بأفضل صورة ممكنة.
رابع عشر: التخطيط الاستراتيجي، وهذه واحدة من مواصفات المدير الناجح والموهوب، وتمكن الموظف من إظهار نفسه أمام مديره على أنه مسؤول ومنظم ويستطيع التعامل مع المشاريع المعقدة في المستقبل، الأمر الذي يتيح له مزيداً من الصعود الوظيفي.
المصدر. العربية نت

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …