لاشك أن ما قد حدث للهلال في البطولة الأسيوية عندما لعب على النهائي ضد سيدني في النسخة السابقة وانتهت بظلم تحكيمي حيث ذبح على أثره الهلال في الذهاب والأياب ،حيث حرم من ست ضربات جزاء كما ما قد حدث ما قبلها من النسخ حيث تمت بنفس السيناريو والإخراج ،وأعتقد البعض بأن محمد بن همام رئيس الاتحاد الأسيوي سابقا هو السبب كما أن هناك بعض الخصوم داخل أرض الوطن لنادي الهلال كانت تعتقد بأن البطولة سهلة ،وأن الخلل فنيا من الهلال فقط لأنها عقدة ،وبل ذهب بعض الشامتين بأن ذلك عقوبة من الله بسبب تأثرهم ببعض من يختلق القصص الكاذبة وتزوير الحقائق ضد الهلال وبطولاته ، ولكن حينما شاركت أنديتهم في بطولة آسيا وظلموا تحكيميا فيها وخرجت منها مبكرا آمنوا وحسوا بما يتعرض له الهلال من ظلم تحكيمي في بطولة أسيا ،ولقد إتضح للمسؤولين في رعاية الشباب والإتحاد السعودي لكرة القدم وكافة الجماهير السعودية بأن الأندية السعودية مستهدفة وتتعرض لحرب شعواء من قبل لجنة التحكيم الأسيوي، والدليل ما قد حدث مؤخرا في مباراة الهلال وبيروزي الأخيرة فما هو إلا مهزلة لأن الحكم قد ألغى هدف صحيح كما أعطي اللاعب سلمان الفرج كرت أحمر، فماحدث هو منع للهلال أن يفوز حتى لو سجل أهداف وليس فقط في عدم إحتساب ضربات جزاء أو الإسراف في توزيع الكروت الملونة على لاعبي الهلال، وما يحدث هو تحدي سافر للسعودية كدولة في الأتحاد الأسيوي والفيفا، لذلك اقترح على الرئاسة العامة لرعاية الشباب والإتحاد السعودي لكرة القدم تعليق مشاركة الأندية السعودية في البطولات الاسيوية لأنها مستهدفة من خلال الإتحاد الأسيوي، لأنه لايوجد عدل ولا إنصاف ولاتطبيق لروح القانون لأن لجنة التحكيم الأسيوي مع الأسف قد أصبح سجلها أسود، وشوهت الإتحاد الأسيوي وشوه التنافس الشريف في الرياضة والتي كانت من المفروض هدفها هو التقريب مابين الشعوب والتي عجزت السياسة عن حلها ولكن يتم حل هذه المشاكل عن طريق الرياضة ،هذا إذا كانت المنافسة شريفة وتسودها الروح الرياضية ولكن الآن هي للفرقة وزيادة في العداوة بسبب الفساد الذي يستشري في لجنة التحكيم لذلك نناشد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الممثل في الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بأن يضع حدا لهذه المهازل التي تشوه الكرة الأسيوية في آسيا و العالم.
*بإختصار*
الهلال قدم تذكرة إحتجاح على ما قد حدث من قرارات الحكم ومساعديه وعلى العبارات السياسية التي رفعت في مدرجات جماهير بيروزي وعلى رمي لاعبين الهلال بالقواريرعدة مرات من خلال مجريات المباراة ، وهذه ليست أول مرة فهذه الأحداث ينبغي وضع حد لها ومعاقبة نادي بيروزي والإتحاد الإيراني ،حتى لا تكرر هذه الأحداث مع الأندية السعودية الأخرى،ولكني أعتقد بأن هذه المذكرة ستكون مثل مصير غيرها في السابق لسلة المهملات ،حيث لايجروء الإتحاد الأسيوي معاقبة الأندية الإيرانية ولا الإتحاد الإيراني لكرة القدم.
سلمان محمد البحيري