لماذا لا يكون النقل التلفزيوني للدوري على أعلى مستوى ؟!

تناقلت تقارير صحفية بأن مجموعة ال mbc قد إشترت حقوق البث للدوري السعودي، بحيث ستكون الناقل الجديد لمدة عشرة أعوام و ذلك ب ٢،٦٠٠ مليار ريال وذلك بواقع ٢٠٠ مليون للسنة الواحدة مع الاشتراط عدم تشفير نقل البيانات وما الدوري السعودي إلا نقطة البداية في شبكة mbc حيث ستتوسع في نقل الأحداث الرياضية السعودية والعربية ثم الإنتقال بعد ذلك إلى البطولات الأجنبية و العالمية التي تهم الرياضيين ، فإذا كان النقل التلفزيوني لل mbc في مستوى جودة الشركة القطرية بي أن سبورت الجزيرة الرياضية سابقاً الناقل الحصري لكأس العالم بالبرازيل لعام ٢٠١٤ فهذا شيء رائع وستضفي إثارة جميلة على دورينا كما سيساهم ذلك في نقلة نوعية للدوري لدينا ورفع قيمته مستقبلاً وخاصة وأن لدينا تميز في الدوري من حيث كثرة الرعاة وكثافة الجماهير والمنافسة الشرسة بين الفرق السعودية ، أما إذا كان النقل التلفزيوني سيئاً مثل ما سبق فهذا إحتكار وظلم لدورينا وظلم للجماهير السعودية والعربية المتابعة لدورينا التي تطمح للأفضل والمتابع للدوري السعودي في مجال النقل التلفزيوني الرياضي منذ بدايته مع الرياضية السعودية ثم مع الأوربت ثم العالمية يلاحظ عدم وجود الإحتراف ولا الكوادر الفنية ولا الأجهزة الحديثة في هذا المجال، لذلك كان النقل عادي فنياً وبل باهت أحياناً ، فلماذا لا يطرح النقل التلفزيوني في مناقصة على القنوات المحلية والعربية والأجنبية ومن لديه العمل الفني الممتاز ويملك التقنية في هذا المجال ولديه الكوادر المحترفة ويدفع أكثر فهذ الذي يستحق أن يرسى عليه العطاء ،وذلك لكي تستفيد الأندية من الدخل التلفزيوني وتستمع الجماهير ولكي نسوق دورينا على مستوى العالم وعلى مستوى الإستثمار والإحتراف، وأنا لا أؤيد عدم تشفير النقل ولكن بعد الإنتهاء من بنية الملاعب الجديدة والترميم في الأستاذات الموجودة تشفر هذه القنوات ليحضر الجماهير في هذه الملاعب التي انشأتها الدولة ،لأن دورينا به إثارة ويستحق أن يكون على أعلى مستوى وخاصة أن الرياضة لدينا ستشهد طفرة هائلة في السنوات القليلة القادمة٠
سلمان محمد البحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …

اترك تعليقاً