كن أسداً جائعاً لطموحك

ليس سهلاً بأن تذهب في طريقك لوحدك لأجل أن تحقق حلمك، فهذا تحدً وسيبني شخصيتك أكثر ،حيث تكتسب الخبرة من خلال التجارب التي تقوم بها،والأخطاء التي أنت تواجهها وتقوم بإصلاحها ،ومدى الصعوبة في ذلك هو لأنك تذهب في عكس التيار، صحيح بأنه طريق صعب لذا لا تستسلم ولا تتوقف واستمر في طريقك مادمت في الطريق الصحيح،و كن كالأسد الجائع المتأهب الذي يعدو وحيداً حين يبحث عن فريسته، فهذا أفضل لك من اتباع القطيع في الاتجاه الخاطئ، وإذا بدأت تظهر نتائج عملك في محطات هدفك سيظهر لك الأشخاص المناسبون الذين يلهمونك أو يقفون معك، لأنه قد أصبح لديك مميزات وقوة جديدة،وسترى بأنك قد أصبحت أفضل من السابق ، كما ستواجه بعض الناس الذين لن يفهموك أو يشعروا بك لذلك لن بأبهوا لك، وأما المحبطين فيعتبرون ماتقوم به هراءً أو جنوناً، حتى إذا وصلت إلى القمة حيث نجاحك فتزأر كالأسد بشموخ بأعلى صوتك لتخبر الجميع بأنك قد وصلت وحصلت على ماتريد.

سلمان محمد البحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …