في مساء يوم الأثنين الموافق 13/2/1440هـ شهدت الرياض عرساً بإمتياز، حيث وصلت وفود زعماء ورؤساء دول ووزراء وحكومات وسياسيون ومديرون تنفيذيون من مختلف أنحاء العالم،حيث يدير هذا المؤتمر صندوق الإستثمارات العامة السعودية والذي يعتبر من أكبر الصناديق السيادية على مستوى العالم،ولذلك فإن فنادق الرياض قد إمتلئت بوفود الحاضرين لأجل المشاركة في مؤتمر دافوس للإستثمار في الإقتصاد السعودي، والذي يعتبر خامس إقتصاد في العالم، حيث إفتتح المؤتمر في يوم الثلاثاء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس صندوق الإستثمارات الأعلى بحضور كبار الزوار من خلال ورش عمل والبحث عن الإستثمار في المشروع السعودي الطموح ل “رؤية 2030” والذي سيكون أنموذجاً يحتذى به عربياً وإسلامياً ودولياً وقد سارعت هذه الشركات على المشاركة في مؤتمر الإستثمار بدافوس الصحراء بعدما صنفت وكالة التصنيف الإتماني “موديز” السعودية A1 وهو دليل على قوة ومتانة المركز المالي للإقتصاد السعودي،وقد وقعت السعودية في اليوم الأول إتفاقات بأكثر من 50 مليار دولار في قطاعات عدة منها النفط والغاز والصناعات والبنية التحتية، فمن خلال هذا المؤشر تعلن السعودية بأنها قادمة وبقوة بإذن الله و لديها مشروع حضاري تعمل على تحقيقه من خلال إيجاد دولة متقدمة عظمى تقنياً وبشرياً من خلال مبادرة محلية برؤى عالمية.
سلمان محمد البحيري
شاهد أيضاً
حكاية باب!
لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة لتحديد ملامحي النهائية. كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …