الذكاء الإصطناعي وهو Ai إختصاراً Agument intelligence ويعني الذكاء الصناعي الذي تبديه الآلات والبرامج بما يحاكي القدرات الذهنية والبشرية وهو مورد مهم جداً وطفرة توازي طفرتي النفط والطاقة المستجدة وأول ماعرف هذا العلم في كلية دارتموث في أمريكا عام 1965م مع ظهور المشاكل المادية والتي قد طرأت على قطاع الصناعة، حيث كان لابد من إستغلال التقنية وأنتج الإنسان الآلي حيث تم تطويره في الثمانينات من خلال أجهزة الحاسوب والتي صارت تتخذ قرارات لمشاكل كانت في برمجيات سابقة ومن هنا ظهرت حواسيب أصبحت قادرة على التعلم ومعالجة المشاكل وساهم الذكاء الصناعي في العديد من التطبيقات العملية في الألعاب والتعرف على الكلام وعلى الأشخاص بحيث أصبحت أنظمة الرؤية تصل إلى رؤية عميقة ،العين البشرية لاتصل إليها فهو يستطيع أن يتعرف على نوع أي شجرة أو سفينة بحيث أنه يتعرف على صور وأنماط وسط مليار من الأشياء في الصور والبيانات من الأقمار الصناعية الحديثة، بدلاً من الأقمار الصناعية القديمة التي كانت قائمة على آلية إستخدام الخوارزمية التي تستخدم في الحواسيب القديمة،ولكن من خلال الذكاء الصناعي فهو يجلب لنا سرعة المعلومات وكثرة تدفقها ووقت حدوثها تقريباً وهذه المعلومات تستفيد منها الدول والأفراد من مستثمرين وشركات والمجال واسع ولا أستطيع حصر فوائد Ai في مقال ولكن فائدة هذا النظام عسكرياً،فهو يستطيع أن يحييد هجوم أي صاروخ للعدو لكي يضرب هدف في محيط العدو نفسه ويجعل صواريخ العدو كومة من الخردة، وكما يستخدم في توجيه القنابل والصواريخ الذكية وحتى في الذخيرة المتقدمة فنحن بحاجة لجامعات لدينا في جميع مناطق المملكة متخصصة في العلوم والتقنية المتقدمة وخاصة في ظل التطور الذي يشهده العالم وأصبحت التقنية مستخدمة في متناول الأطفال من خلال الجوالات والحواسب اللوحية، فنحن بحاجة بذلك لتطوير الأمن السيبراني لدينا وإستقطاب شبابنا المهرة في البرمجة والهاكرز، وأتمنى أن يكون هناك إبتعاث إلى الدول المتقدمة في هذا المجال ،صحيح بأن هناك بعض العيوب في Ai ولكن هناك فوائد جمة ومصادر قوة وقفزات عملاقة نستطيع الإستفادة منها في عدة مجالات مثل التعليم والرعاية الصحية والتجارة والإستثمار وفي الصناعات المدنية والعسكرية وغير ذلك كثير،لكي نستطيع اللحاق بالركب الحضاري.
سلمان محمد البحيري
شاهد أيضاً
حكاية باب!
لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة لتحديد ملامحي النهائية. كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …