الوفرة والشح

الله سبحانه قد خلق في داخل كل إنسان الوفرة “وإن تعدوا نعمة الله لاتحصوها” بحيث تكون في فكره ومشاعره ورزقه ويكون لديه الإيمان والذبذبات الإيجابية العالية والأمل والتفاؤل والطمأنينة وممكن أن يكون مبدعاً وعظيماً لو فعل السبب وأزال التراب عن الجوهرة التي بداخله، بينما الشحيح دائماً متشائم و يلوم حظه والآخرين بسبب فشله لأن لديه ذبذبات سلبية بينما لو صبر وثابر لنجح فالفشل طريق للنجاح،كما أن الشحيح يخشى لأنه يشعر بأنه محسود وفيه عين ولديه قلق من المستقبل وخوف من الفقر ولا يشعر بالطمأنينة لأنه قليل الإيمان بالله أو أنه معدوم لديه.

سلمان محمد البحيري 

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …