كيف تشق طريقك نحو المجد.؟!

إذا مررت بتجارب فاشلة أو مؤلمة في حياتك، فمن قوة العزيمة أنك تستطيع تخطيها بحيث لا تجعل نفسك رهينة ومستسلماً لليأس والأحزان، ولكن ثق في الله ثم في نفسك وأصبر وقاوم و توكل على الله وحاول مرات عديدة حتى تستطيع بأن تفصل الماضي عن الحاضر بحيث تجعل لك هدفاً للمستقبل تعمل عليه في الوقت الراهن، لذلك انهض وأبدأ التحرك من جديد، فربما فقدت وقتاً كثيراً في محاولاتك أو أنك قد انكسرت وخسرت مالاً وفشلت ،وربما صدمت في البعض الذين كنت تحبهم سواء كانوا أصدقاء أو أقارب أو أحبة،والمطلوب بأن تغير إستراتيجيتك ولا تجعل هذا يفت من عزيمتك أو يشعرك باليأس أو الضعف أو أنك ساذج وخدعت، فلا تلوم نفسك لأنه لست وحدك من يعاني ويشعر بذلك فكل الناس قد مروا بمثل تجربتك وإن اختلفت قصصهم عنك لذلك عالج جروحك بنفسك كطائر حر جريح ثم حلق عالياً وركز لتبحث عن فريستك الذي هو هدفك وحتماً ستصل إليه، لأن الله قد وهب بداخلك القدرة بحيث تنجح لو أردت وتصبح عظيما وستكتشف بأن مامر بك هو رحمة من الله لك، ليجعلك تستفيد من تجاربك السابقة التي فشلت فيها، حيث إنك قد قطعت شوطاً كبيراً وصارت لك خبرة، كما أن الله قد أبعدك عن الناس ذوي الطاقات السلبية لكي تشق طريقك نحو المجد.

سلمان محمد البحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …