هذا أنا فمن أنت.؟!
حياتي قارب خشبي وسط بحر القدر الذي لا أعلم مايخفي لي بالغيب ،
فهذا أنا فتاة غريبة تخوض المغامرات رغم خطورتها ولاتبتعد ، فهل لأني ضعيفة عند عاطفتها وعدم ثقتها لما ترى بعدسة عينها المغمضة،أم لتمرد قلبها لمن وقعت في موجه العاتي،الذي
لايرحم من يبحر بمحيطه
وتخبطها بحثا عن ميناء أمن حتى تتجه للإرساء به .
كي لا تظل متأرجحة بين الريح ،كورقة شجرة جافة لم تتمسك بغصنها لأخر لحظة،
فمن أنت يامن أبحرت بين أمواجه العالية ؟!
سؤال لا إجابة له لمن لايفهم المكنون الذي يحمله بداخل كل حرف.
ستهذي حروف قلمي بإجابة يوما ما لتثأر لي وتسطر بكلمات كالسهام يصعب فهمها ،
قد يكون للكبرياء وإظهار الجبروت ، أو للغرور لمن زجها بصمت وجعلها عالقة بين الأرض والسماء.
فلابد أن أتعلم كيف النجاة من الغرق ، والعيش بعد انفصالي عن الأشياء الثمينة لفقدانها.
بنت الحجاز