خواطر في أمواج الحياة

مابين الحلم والحقيقة،والأمس واليوم مابين الظلام والفجر؛ومابين السلام والحرب مابين مشاعر الغضب والحلم ومشاعر الحزن والسعادة بين هذا وذاك أمواج من مشاعر مابين مد وجزر مشاعر غزيرة و دفاقة، وأحيانا ً رقيقه ممتزجة بالنسيم أحياناً وأحياناً مثل نور القمر وأحياناً أخرى مثل أشعة الشمس الذهبية المنسدلة في الأفق عند الشفق والغسق، أو أحياناً مثل إعصار مدمر ثائر يأخذ من يكون في طريقه بدوامته في ظل هذه المشاعر المترددة والمتناقضة نعيش ، فنحن برغم ذلك مجبرون على أن نمضي وتمضي بنا الحياة، سواء أكان ذلك رضاً منا أم أننا مجبرون فإن كان ولا بد من ذلك ، فلا بد لنا من التسليم و المضي قدماً نحو المستقبل المجهول الذي طالما حاولنا مراراً وتكراراً رسمه في مخيلتنا،سواء أكانت في مخيلتنا الطفولية البريئة أم في مخيلتنا الشبابية المراهقه لنصل لمرحلة متقدمة من العمر،لنعلم بأن ما كان ليس لنا ماهو سوى إرهاق لتفكيرنا،وأن الخيال شيء وإن الحلم شي والحقيقة شيء آخر يبعد كل البعد عن ما نسعى إليه،فلكي نكون مطمنئي النفس ومرتاحي البال فعلينا أن نأخذ بالأسباب و نسلم أمرنا لله،ونطمئن فنحن لا نعي الخيرأين ومتى وكيف سيأتي‏؟!

سلمان محمد البحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …

اترك تعليقاً