تأهل فريق الهلال إلى نهائي كاس أسيا لكرة القدم برغم خسارته في الاياب من مضيفه العين الزعيم الاماراتي وبطل آسيا ٢/١ وجاء تأهل الهلال لإنه قد حسم مباراة الذهاب لصالحه ٣/ صفر ليتفوق في مجموع اللقائين ب ٤/٢ وبذلك سيلتقي الهلال مع فريق وسترن سيدني الإسترالي والذي فاز على فريق سيئول الكوري في الأياب بهدفين نظيفين وكانت مباراة الذهاب قد إنتهت بالتعادل السلبي فيما بينهما لذلك سيلتقي فريق الهلال مع وسترن بإستراليا في ٢٥ اكتوبر وعلى أن تقام مباراة الأياب بالرياض في ١ نوفمبر فنتمنى من الله العلي القدير التوفيق للهلال إدارة ولاعبين وجهازي فني و إداري و الحصول بإذن الله على كأس آسيا ليكون بذلك فاتحة خير على أنديتنا ومنتخباتنا في البطولات الاقليمية٠
* بإختصار
– جاء تاهل فريق الهلال للنهائي بعد عمل كبير وشاق من إداراة الهلال ممثلة في الأمير عبدالرحمن بن مساعد وإعداد وعمل مضني من المدرب السابق سامي الجابر مع ماقام به المدرب ريجي كامب من عمل وخطط تكتيكية ناجحة وتبديلات موفقة ومجهود رائع وعمل جماعي من اللاعبين ومساندة جميلة من جماهير الهلال والتي ساندت فريقها من خلال عمل التيفو الرائع والاهازيج الجميلة.
– اللاعبين يحتاجون في المرحلة المقبلة إلى الإنضباط والتمارين الجادة وكذلك التركيز و البعد عن مايشتت الإنتباه قبل و أثناء مباراتي الذهاب والإياب حتى يتوج مجهودهم بإذن الله بالحصول على كأس آسيا للمرة السابعة٠
– عندي إيمان بالله ، بأن الله لن يخذل فريق الهلال لإن له أيادي بيضاء وإسهامات كبيرة في الأعمال الخيرية كما له مشاركات في دعم أسر شهداء الواجب والجدير بالذكر بأن إدارة الهلال قد أنشأت إدارة المسئولية الإجتماعية وهو عمل غير مسبوق حيث يعتبر الهلال أول نادي سعودي وعربي يؤسس هذه الإدارة ويهتم بالمجتمع بشكل رسمي حيث مهة هذه الإدارة هو تنظيم العمل الإجتماعي الخيري وتوثيقه داخليا ودوليا وتفعيل دور النادي إجتماعيا وثقافيا ولقد بلغت تبرعات الهلال في المواسم الماضية بنسبة ٢٥٪ من دخله السنوي حيث يخصصه للجمعيات الخيرية والأعمال الإنسانية لدعمها ماديا طوال الموسم الرياضي وهذا هو سر توفيق الله للهلال في مشواره الرياضي .
سلمان محمد البحيري
شاهد أيضاً
حكاية باب!
لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة لتحديد ملامحي النهائية. كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …