لم أكن أنثى غبية ولا أُمية لم تتعلم من دروس الحياة ولا حجرية العصر!
لكني كنت أحلم أن أرى ساكن خافقي أسعد من تحت السماء و من فوق الأرض!
ويرى داخلي كيف يصدع غيرة عليه من عبور أنثى امام نظره ، ليس لجمالها ، بل لغروري اني أميرة تأبى أن تشاركها جواريها بمن سكن مكنونها !
وعندتبادل الحديث معك أغلق الأبواب وأختفي عن الأنظار!
لا أنانيتي بسماع صدى لحن صوتك ، كي أمارس حقي كأنثى في الشوق لتعبث بالخيال حينها!
فأخط بقلمي الثمين عن رفيق وحدة ليالي و يرسم نزعة الحنين في تلك اللحظة بصمت ،
رغم أني كنت أفضل الفرارمنك إليك ..
لكي أجادلك في الحب وأماطلك في اللقاء.
ليس عبثا مني ،بل لخوفي المرعب من فقدانك المرير ، فأحاول الاحتفاظ بك في حياتي أطول فترة من العمر!
و أتجاهل كل شعور يخفق بقوة داخلي لأجل أعطيك اكبر قدر من العشق ،
فأبحر بعدسة العين في كل هداياك ليوم ميلادي،فيزدادقدر ودك مدى نفسي بالحياة،
لتشتعل شمعة حلمي بعبير عطرك لأستنشقها بشغف كالملهوفة .
كي تبقيه كالتذكار منك بقربي !
لأنك أنت طوق نجاتي ومازلت رغم البعد بالمسافات ، ومن الغرق في المتاهات المرعبةكي أستمر بأمان في الحياة!
أقسم برب السموات والأرض ،لم تكن شيئا عابر في حياتي .
بل يحمل القلب لك الكثير من الوفاء ، رغم ضياع مفاتيحه هذا الزمان.
بنت الحجاز