ما يسوى التالية من الغنم

هناك مثل شعبي لدينا يقول على فلان إذا كان غير مضبوط “فلان ما يسوى التالية من الغنم ” ويقصد بالتالية من الغنم الشاة أو الماعز المريضة الهلكاء من الضعف والتي دوماً تمشي في آخر القطيع، لأنها بطيئة الحركة وليس فيها منفعة سواء كان حليباً أو لحماً، وهو  الذي ينطبق على البعض الذي تجده في البداية ينتقد الدين ليس كتصرفات خاطئة في تطبيق الأفراد ولكن ينتقد الدين بصفة عامة كقيمة ومبدئ ، ولا يكتفي بذلك وتجده أيضاً ينتقد الدولة في أحاديثه بمجالسه الخاصة أو عندما يسافر للخارج بحيث لا يرى إلا السلبيات في وطنه و متعامياً عن الإيجابيات والإنجازات الي تحققت ، ثم فجأة تجده يسافر ويطلب اللجوء السياسي لأنه على حد زعمه مضطهد  ويسمى في الإعلام الخارجي هناك ناشط حقوقي لكي ينال الشهرة الزائفة على حساب دينه ووطنه، وهو في الحقيقة يستخدم كمطية ليركبوا عليه هؤلاء لكي يوجهوه مثلما يريدون كمرتزق مقابل مبلغ مالي ويتم استضافته في أحد الفنادق على حساب الاستخبارات ،على أن يتم ظهوره بانتظام في الإعلام لديهم ليهاجم وطنه ودينه والمضحك بأنه غير معروف ولم يكن يأبه له أحد في وطنه ، ولم يمسه أحد بسوء ،ولكن هذا مرض نفسي وجنون عظمه ، وهو في الحقيقة مايسوى التالية من الغنم ، كما ظهر في بعض مواقع التواصل الاجتماعي من يبيع ذمته بجوال ومبلغ 400 دولار لأجل العمل كذباب الكتروني والبعض بساعة رولكس وبل أن هناك بعض الدكاترة من باعوا دينهم ووطنهم وقوميتهم وضللوا الناس مقابل 300 الف دولار فبئس البضاعة وبئس التجارة وبئس الثمن وهؤلاء الذباب الألكتروني والمرتزقة تمولهم قطر في مخطط ما يسمى الربيع العربي ويعملون كمطايا للعجم والترك والأقليات المنحرفة تحت عباءة الاستخبارات الدولية والتي جعلت قطر تمول هؤلاء تنفيذاً لأجندتهم  وإيهام قطر بدور بأنها ستكون مقراً لخلافة الإسلام السياسي ولا يعرف هؤلاء الحمقى بأن الدول العربية إذا دمرت انتهت قطر ودمرت.

سلمان محمد البحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …