الطاقة الإيجابية تأتي مع الهدوء والتأمل

حينما أكون في حالة حزن أو توتر فإنني أحب أن أكون مختلياً بنفسي  في مكان هادئ وأجعل الإنارة خافتة و ألجئ لله عن طريق الصلاة وبعدها اقراء وردي من القرآن والأذكار،ثم أقوم بالتأمل والتخيل عن طريق إغماض عيناي وأشغل مقطع لأمواج البحر وكأني جالس على الشاطئ في الشاليه، أو أشغل مقطع لصوت الطبيعة وأتخيل غناء الطيور فيها وخرير المياه والأنهار وكيف تكون السحب والجبال الخضراء، أو مقطع لصوت المطر والرعد والبرق حيث أشعر بعدها براحة قد أعطتني تلك اللحظات في الخلوة بالقُدرة على القضاء على التوتر كما أحس بأنها تشفيني من الأعماق وتعيد لي طاقتي ثم أختمها  بالقراءة والكتابة  فكل  تلك الأمور التي ذكرتها من قبل قد جربتها وأفادتني كثيراً في إستعادة توازني ومفعولها علي كالسحر وأشعر بعدها براحة البال والطمأنينة والسكينة، واشعر بأنني قد حولت طاقاتي السلبية التي مرت بي إلى طاقات إيجابية.

سلمان محمد البحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …