خاطرة هدوء انثى

أبدعي ياسمائي برسم السحاب عشق ، لتمطري هتان حب وشوق

وتجعلي من القمر خجول ليختبىء ، كي ينير درب من سكن القلب

فجعل من نبضه همسات نغم ولحن ، لتشهد النجوم من خلفه

أني أعشق بلا حدود وأهيم بين خياله ، لأمنيه أرق الوعود بلا رؤيا

فقد سكن بين أحضان أنفاسي بلا أستئذان ، وجعل العين تنسى من ترى

من كل زمان ومكان ، وتتلهف حنينا لرؤياه واقع في بحرها غرقا لتنجيه

فيبتسم الفؤاد لنسيم عبق ريحه الأصيل ، أقبل يامن وددت بين دياري مالك بلا ثمن

لتسكنها متربعا على عرش قصرها الصغير ، لتسمعك أعذب صوت العصافير لحن ترحيب

وأقسمت بحفظك في صندوق أعماقي غرور وخوف ، فها أنا أفي بوعدي لك

لم تعد أعماقي تبوح بسرها  حتى لي، سأظل رمزا للوفاء بوعدي لك ،

فإذا تلاشى العمر يا عمري ستجمعنا السماء ،فلن يكون وعدي يوما بعض من السراب ،

لأغتنم قتلك يوما بقنبلة لانون لها .

بنت الحجاز

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …