لأجل راحه بالك، تحلى بالكرامة واعتزل ما يؤذيك، قد تكون الوحدة مؤلمة وستكون دموع الفقد حارقة،لكنها اجمل بكثيرٍ من الذين يذكرونك فقط وقت فراغهم، أو ينافقونك في وجهك بينما هم يطعنونك في الخلف وأنت لاتعلم، فكر في نفسك أكثر من الآخرين،فأثمن هدية تقدمها لنفسك هي عزة النفس وراحة البال وأن تتجاهل مايغيظك وما يزعجك وهذا في حد ذاته شفاء لك من أي وجع أو خيبة تتربص بك خلسة! لذلك تجاهل كل طاقة سلبية تصدر منهم لكي تعش حراً، اصمت كأنك لم تفهم، وكن مع الله ثم مع الذين يشعرونك بطاقة إيجابية وأن لك قيمة عظيمة عندهم في حضورك وغيابك.
سلمان محمد البحيري