كيف يكون إتجاه البوصلة.؟!

الغاية الكبرى من وجودنا في هذه الحياة هو محبة الله ثم العلم و العمل لأجل أن نعرفه أكثر، فإذا كان نجاحك بعيداً عن بوصلة الهدف الأسمى الذي خلقت من أجله فبئساً لهذ النجاح، وإذا كان علمك لايوصلك إلى معرفة الله وحبه فبئساً لهذا العلم ، وإذا كان منصبك لايوصلك إلى هذا الحب فبئساً لهذ المنصب وإذا كان حبك لشخص لايوصلك لحب الله ورضاه فتعساً لهذا الحب، وإذا كان ثرائك لا يكون عبر محبة الله فبؤساً لك على  هذا الثراء، وغيرها من الأمور الأخرى إذا كانت بعيدة عن بوصلة الهدف الأسمى ستشعر  بالألم والتعاسة وعدم الراحة، فأجعل الله لك هو البوصلة بحياتك في أقوالك وأفعالك وبل في نواياك لكي تتغلب على مشاكلك وتنجح في حياتك وتكون مباركاً أينما كنت وتكون سعيداً في الدنيا والآخرة.

سلمان محمد البحيري 

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …