في العقد الأخير من عمري، أصبحت أدرك مدى حجم المسؤوليات الملقاة على عاتقي، وصرت أكثر نضجاً وأدرك ماذا أريد من حياتي وعالمي وعملي، محاولاً الوصول للأفضل ومازالت روحي تتشكل يوماً عن يوم علها تتكمل في يوم ما، أقتصرت علاقاتي مع أصدقائي الكثيرين حتى أصبحوا على عدد أصابع اليد الواحدة أصبحت متفائلاً أخطئ وأصيب وأصلح الخطأ وأسير في الطريق نحو هدفي، ولم أعد ألوم نفسي عندما أخطئ في عمل أو حينما أحسن الظن في البعض وأخذل ،صرت أتقدم في القراءة والكتابة وأنتقل من حرف لحرف، وأريد من الله بأن أكون يوماً ماقد رسمته في مخيلتي.
سلمان محمد البحيري