في العقد الأخير

في العقد الأخير من عمري، أصبحت أدرك مدى حجم المسؤوليات الملقاة على عاتقي، وصرت أكثر نضجاً  وأدرك ماذا أريد من حياتي وعالمي وعملي، محاولاً الوصول للأفضل ومازالت روحي تتشكل يوماً عن يوم علها تتكمل في يوم ما، أقتصرت علاقاتي مع أصدقائي الكثيرين حتى أصبحوا على عدد أصابع اليد الواحدة أصبحت متفائلاً أخطئ وأصيب وأصلح الخطأ وأسير في الطريق نحو هدفي، ولم أعد ألوم نفسي عندما أخطئ في عمل أو حينما أحسن الظن في البعض وأخذل ،صرت أتقدم في القراءة والكتابة وأنتقل من حرف لحرف، وأريد من الله بأن أكون يوماً ماقد رسمته في مخيلتي.

سلمان محمد البحيري 

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …