سأجعل قلبي مدينة بيوتها الحب والوفاء وطرقها التسامح ، وسأعطي ولا أنتظر الرد على العطاء ، وسأصدق مع نفسي حتى أستطيع أن كون صادقة مع الناس ، وسأعمل حتى أفهم نفسي قبل أن أطلب من أحدا أن يفهمني ، وأتلقى هزيمتي بصدر رحب حتى يتلقاني النصر في يوم الأنتصار، وأن لا أندم على شيئ قد فات مع الزمن لأنه سيبقى في دفتر الذكريات ، لأني سأمر على ورقه كعابرة سبيل تسترجع الأحداث الجميلة والحزينة، وسيكون الأمل مصباحا يرافقني في كل مكان ليضيء أيامي المقبلة ويبوح لي بالتفاؤل لأحتفظ بأحزاني وأرسم على شفتي البسمة ، حتى لا أحزن غيري ممن يلهمه الاحساس بي٠
بنت الحجاز
شاهد أيضاً
حكاية باب!
لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة لتحديد ملامحي النهائية. كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …