إلارهاب لادين له ولا جنسية


إن ماقام به الإرهابي المنفذ لمجزرة مسجدي نيوزلاندا أثناء تأدية المصلين لصلاة الجمعة والذي قد راح ضحيته خمسين قتيلاً وعدد من الجرحى عمل دنيء وجبان لاتقره الأديان السماوية ولا الأثنية ،والغريب أن هناك بعض الدهماء من المسيحين والأقليات المتطرفين والذين قد شمتوا وفرحوا بهذه المجزرة والتي راح ضحاياها ناس يصلون لله ويتعبدونه في مكان للعبادة وأعتبروا هذا الإرهابي بطلاً،ولكن مايثير الإستغراب هو ماتحدث به مدير جامعة أمريكية وهو يلقي خطاباً عنصريا صليبياً يفوح منه رائحة الكراهية في حشد من طلابه في الجامعة ودعاهم لإقتناء السلاح وقتل المسلمين ‘إن ماقام به الإرهابي منفذ المجزرة بمسجدي نيوزلاندا  هو مشابه لمنفذ الهجوم الإرهابي الذي قد شهدته مدينة أوكلاهوما الأمريكية في عام 1995م والذي أودى بحياة 168 شخصاً وهو مشابه أيضاً للعمليات الإرهابية للمنظمات الإرهابية التي ترعاها ايران وقطر مثل القاعدة وداعش وحزب اللات والحشد الشعبي وفيلق القدس والحوثي ،فالإرهاب لادين له و لاجنسية و لالون و لقد نهى الله عن قتل النفس إلا بالحق، لذا يجب على المجتع الدولي القيام بمسؤولياته وتشريع قوانين رادعة وتطبيقها بصرامة على محرضين العنصرية والكراهية والإرهاب قال تعالى في كتابه الكريم ” مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا”

سلمان محمد البحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …