كنت في أحد سفراتي أسكن في فندق طويل بجناح في الدور السادس ذو إطلالة جميلة على البحر، وكنت جالساً في صالة المعيشة، ففتحت الستارة وأنا أتأمل في منظر الشمس في الصباح الباكر وهي تطل برأسها بإستحياء على البحر، فهزني هذا الجمال وكنت ممسكا بكوب القهوة أرتشف منه، مع منظر ساحر مطل من نافذة على البحر الذي تطربني أمواجه الهادئة ولايعكره سوى صوت طيور النورس فهذا المنظر قد أنبت براعم السعادة والراحة والأمل والتفاؤل في روحي والحب في قلبي،وألهمني في وقتها بأن أكتب عما أشعربه.
سلمان محمدالبحيري