حتى نقضي على الهدر المالي

المتابع لما يحدث في بعض الأندية في مجال المصروفات المالية يجدها متدهورة خصوصا إذا علمنا أن الأندية مازالت مؤسسات حكومية في ظل غياب الخصخصة التي لو تمت الموافقة عليها لما حدث هذا التدهور المالي؛ لأنه سيكون هناك رقابة مالية من الشركة المستثمرة في النادي التي همها الربح المادي والتسويق والاستثمار، لذلك سيكون العاملون أيضا في هذا المجال محترفين، وأكثر حرصا، بعيدا عن الاجتهادات أو من يريد قيادة النادي من أجل الشهرة الاعلامية.

ولكن في الوقت الحاضر قبل تطبيق الخصخصة أطالب الرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحاد السعودي سن نظام للرقابة المالية على الاندية وأن تخضع لهيئة الرقابة والتحقيق وديوان المراقبة حتى يكون هناك شفافية لمعرفة مصروفات الأندية وإيراداتها0

باختصار

من خلال الأحداث التي حدثت في الفترة الماضية في المدرجات من مختلف الجماهير المتعصبة التي عوقبت على أثرها الأندية بغرامات من لجنة الانضباط لفت نظري تجربة جملية طبقت في بعض ملاعب الامارات من وجود كاميرا طائرة تراقب الجماهير بحيث تقوم بالتحليق في أجواء الاستاد، وكما أن هذه الكاميرا لديها القدرة على دقة التصوير والبث المباشر لغرفة العمليات وبهذه التقنية يتم القضاء على الهتافات والمسيئة والعنصرية والشغب0

خاطرة

بعضهم اتهم الهلال بأنه تحالف مع الشباب ضد النصر عندما تعاقد مع “الزلزال” ناصر الشمراني، واخيرا المدافع الكوري كواك، فهل نسي بعض الاعلاميين والجماهير المتعصبة أن نادي النصر سبق أن استقطب فؤاد أنور وسعيد العويران وفهد المهلل فهل قال الهلال أو إعلامه أن هذا تحالف نصراوي شبابي لإسقاط الهلال، والملاحظ أن غالبية تعاقدات النصر هم من الأهلي فهل هذا معناه أن هناك تحالف نصراوي أهلاوي لإسقاط الهلال أو لإسقاط الشباب؟، كل الأندية تبحث عن مصالحها وقبل ذلك اللاعبون في زمن الاحتراف ولهم الحق في ذلك خلال فترة الانتقالات الشتوية والصيفية.
سلمان محمد البحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …

اترك تعليقاً