سنظل نضمد أوجاعنا

كنت ضامناً بأن نعيش مع بعضنا للأبد،لأني أشعر بالأمان في ظل وجودكِ معي،حيث كان لدي آمالاً كثيرة، بأن نستمر مع بعضنا كشريكين في الحياة، ولكن كان القدر كنصل سكين قد قطعنا إلى نصفين، وكلانا قد عاش بقلب به جروح تنزف،ونظل نضمد أوجاعنا مع مرور الوقت بالإيمان بالله والحب والرضا بقدر الله والأمل والتسامح والذكرى الجميلة ،بدون إساءة كل منا للآخر، حتى تلتئم جروحنا مع مرور الزمن، ولن نندم أبداً من آثار الندوب.

سلمانمحمدالبحيري 

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …