عش الحياة بحب

الحياة جميلة وتستحق أن تعاش، لذلك عشها بجمال وذلك بأن تجعل لنفسك قيمة باذخة، فعش حياتك بإيمان بالله ثم بالحب وحسن الخلق والعطاء والوفاء لقيمك ووطنك، وأن تكون سبباً في سعادة من حولك ومن يعرفك أو لايعرفك بالخير وتمنحهم الأمل والتفاؤل ولو بالكلمة الطيبة والابتسامة الجميلة فهما صدقة،فأنت حينما تعيش بحياتك بحب للحياة وبدون أذى أو سوء ظن في الآخرين وتشاؤم وكراهية، فإنه يكون لك بذلك رصيد كبير عند الله من الحسنات والسمعة الطيبة وهما رأسمال الإنسان بعد العافية، فأنت بذلك تسعد نفسك أولاً قبل الآخرين،لأنه يجعل منك شخصاً باذخ القيمة وملهماً للآخرين وإيجابياً وتترك أثراً لا يمحى مع مرور الزمن من الذاكرة وحتى لو بعد رحيلك إلى العالم الآخر.

سلمان محمد البحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …