لتعيش حياة هادئة وجميلة

لكي تعيش حياة هادئة وجميلة، كن دمث الخلق وأحسن الظن في الناس حتى يثبت لك العكس وتراه بعينيك وتسمعه بنفسك،وعش الحياة بحب وجمال وخير وابتسم وأسرق من هذه الدنيا بسمات وسعادة لك،فلسنا إلا راحلين عنها في يوم ما ولا نطمح إلا بطيب الأثر والذِكر، ولكي تعيش مرتاح البال عليك بأن لاتدقق في كل كلمة وفي كل شيء،ولا تدخل في نوايا الآخرين فلا يعلم النوايا إلا رب العالمين،فخذ من الناس ماقد ظهر لك منهم من الخير، ولاتنبش عن عيوب الآخرين لأن لديك عيوباً والكمال لله سبحانه،ودع الخلق للخالق وعليك بالكلمة الطيبة والابتسامة الجميلة،فهما دواء سحري للنفس وللمحب وتوحي للعدو والمبغض بأنك بخير وعلى مايرام،وعليك بالتسامح مع من أساء إليك لأجل رضا الله ولكي تعيش حياتك بعيداً عن مشاعر الغضب والحقد والانتقام لأنها ستسمم حياتك،ولكي تهنأ بحياتك وتركز في حلمك وتحقق ماتريده،وعليك بأن تتعلم كيف تتغلب على المصاعب ،وأما التي تعجز عنها بسبب ضعفك فعليك بأن تتحمل الألم حتى يأتي الفرج من الله و تعلم بأن لاتكون على الهامش في الحياة أو في حياة أحد،وأيضا تعلم عندما تسقط في طريق الحياة كيف تنهض بنفسك ولا تنتظر المساعدة من أحد إلا من الله،ولكن عليك بأن تؤمن بأن الله قد جعل لكل محنة منحة وكل ضيق فرجاً ولكل عسر يسرين، وأن كل شيء مؤلم بعده هدية من الله وله جانب مشرق.

سلمان محمد البحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …