كيف تجعل المرأة تعشقك؟!

المرأة مخلوق عاطفي ورقيق وحساس ،وحواء خلقها الله من ضلع آدم الذي بجانبه لكي تكون بجانبه وفسيلوجيتها التي كونها الله بها بأن تكون حنوناً لكي تكون أماً في المستقبل ،لذلك هي تريد من زوجها الحب والاهتمام من خلال كلمات وأفعال جميلة،فلذلك لاتكن أيها الرجل معها بارداً أو أنك إذا عبرت لها عن حبك بأن ذلك ينتقص من رجولتك فالمرأة تريد من الرجل كلمات جميلة مابين وقت وآخرمثل أن تقول لها أنا معجب بتفكيرك وبشخصيتك وأنا أثق فيك أو أنا معجب بأناقتك في ملبسك أو أن الطعام الذي تعدينه شهي، وحين تتكلم معك أنصت لها وقل لها أنا أستمتع بالإنصات إليك،كما تحتاج بأن تقول لها أنا أحبك لذاتك وأريدك كما أنتِ،وحتى لوزاد وزنك وأحبك في جميع حالاتك في حزنك وفرحك وصحتك ومرضك وهمك،كما تحب بأن تذكرها بهدية لزواجكما وتجعلها لها مفاجأة وتقول لها ليتني عرفتك من زمان ،وحينما تلبس أو تتزين لك في المنزل تغزل بها وقل لها إنك حلوة،وكذلك إذا اجتهدت وطبخت لك غداء أو عشاء تغزل بها وقل لها الله يعافيك وتسلم يديك طعم الأكل رائع لإنه قد لامس يديك،وقل لها بأني سوف أظل أحبك حتى لو مرضتِ أو كبرتِ في العمر وأمتلأتِ بالتجاعيد لأنني أحب روحك الجميلة لذلك كلما احترمت المرأة ونظرت لها كإنسان مهم وشريك لك في حياتك فإنها ستحترمك وتكون وفية لك،ولو أعطيتها القليل من الحب والاهتمام فهي ستعطيك مقابله أضعافاً مضاعفة من الحب والاهتمام ،لذلك أشعرها بأنها ثمينة وغالية لديك لأنها حبيبتك وصديقتك وزوجتك وشريكة حياتك وأم لأولادك وليست على الهامش ، فهي ستعشقك وتحارب الدنيا دفاعاً عنك، و ستخوض معك معارك الحياة وتضحي لأجلك.

سلمان محمد البحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …