تمر علي لحظات وأشعر بحيرة وأنه ليس لدي ما أكتبه، لأنني أحترم القراء و لا أريد تكرار ما أكتبه وأشعر بأني ضائع وحائرعلى جزيرة نائية في خضم محيط، فأتفقد حالي في القراءة وأنه يجب علي بأن أقدم نفسي من خلال أشياء جديدة لكي ينعكس ذلك على أفكاري وأسلوبي فأقرأ في كتب غير الأدب مثلاً في الفلسفة و بتنمية الذات و في الطب و في علم الرقائق و في التاريخ وعلم الإجتماع وغير ذلك أو أشاهد فيلم وثائقي أو مقاطع يوتيوب علمية و مفيدة فتأتي الأفكار وأكتسب مصطلحات جديدة في أسلوبي ويكون ذلك بمثابة سفينة النجاة لي، ثم أكتب بعد ذلك من خلال رؤيتي.
سلمان محمد البحيري