الإبداع الأدبي لا يتم إستدعاءه للكاتب إلا بالهدوء والقراءة والتأمل والأمل والخيال حينها يحضر الإلهام ، وفي هذه اللحظات يبدأ القلم بنزف الكلمات لتنساب منه على سطور الورق، حيث قد يتنهد الكاتب ويكتب نصاً بألم وتسيل دموعه،أو تكون خاطرة بها عتاب أو خصام مع إنسان،وقد يتخيل عشقاً أو فقداً أو قصة في عالم آخر، فعندما يبدأ سيل الكتابة بالاندفاع يتم الصمت وتسمع صوت صرير القلم ويتحدث اللاوعي وحين يتوقف القلم يتفاجأ الكاتب بروعة ما قد كتب.
سلمان محمد البحيري