بعض أسئلة القراء عن المدونة

  1. متى أنشئت المدونة ؟!

أنشئت المدونة في شهر سمبتمبر عام 2014 لكي أجمع كتاباتي التي قد نشرت غالبيتها في الصحف الورقية والألكترونية،ولكي يكون لدي مساحة كبيرة في الكتابة وسقف عالي في الحرية.

  • مافائدة التدوين ؟!

 فائدة التدوين في المدونة هو أنه يعطيني مساحة كبيرة ونفس أطول وحرية تعبير في الكتابة والفكر أكثر وهذا يشبع بعض حاجاتي المعنوية والإحساس بالذات والإستقلال بالرأي وتطوير فكري.

  • هل مدونتك شخصية أم تعطي فرصة للكتاب المبتدئين في المدونة؟!

هي مدونة شخصية أكتب فيها عن سيرتي الذاتية وخواطري وخواطر الآخرين وقصصي وقصص الآخرين من الواقع وقصص من الخيال ،وهذا لايمنع بأنني أستضيف أحياناً كتاب كبار من خلال بعض مقالاتهم ، أو أعطي فرصة للكتاب المبتدئين لكي ينشروا في مدونتي ، لكي أجعلها مدونة ثقافية منوعة.

  • مامصير مدونتك بعد وفاتك بعد عمر طويل إنشاء الله ؟!

السبب الحقيقي في التدوين أو الكتابة هو أنني لا أريد الرحيل عن هذه الدنيا بسهولة، بل أريد أن أترك أثراً أو رسالة ،لكي يخلد ذكري مابعد الموت،حينئذٍ سأكون مرتاحاً في قبري.

  • متى الوقت المناسب للكتابة؟!

الوقت المناسب في الغالب يكون في الصباح الباكر أو بالمساء آخر الليل حيث ترد على بالي أفكار وخواطر ، كما أن الهدوء والمكان المناسب لهما تأثير لكي أكتب.

  • هل هناك متابعين لمدونتك من خارج السعودية؟!

لي متابعين في السعودية وهناك الكثير خارجها مثلا في دول الخليج وبعض الدول العربية وهناك الكثير الذين لاأعرفهم وعندما كنت فاتح التعليقات على ماأكتب في المدونة كانت تأتيني عليها تعليقات من مختلف اللغات في العالم لأن في إعدادات المدونة تظهر بعدة لغات للقراء،ولكني أقفلت المدونة لأنني لاحظت كثرة المعلنين في التعليقات وهذا أدى لإنهيار المدونة بسبب كثرة السبام أكثر من ثلاث مرات فأوقفت التعليقات،وهذه المتابعة لي بهذا الحجم قد أسعدتني كثيراُ وتشجعني لكي أقدم أفضل مالدي.

7-هل تفكر بأن تجمع ماقد كتبته في المدونة في عدة كتب؟!  

إن شاء الله ، فالمدونة لدي مقسمه إلى عدة أقسام وهي  مقالات في الرأي، والخواطر والسيرة الذاتية، وتطوير الذات، والرواية والقصص وعلى أساس هذا التقسيم سيكون هناك عدة إصدارت وقد صدر لي حديثاً كتاب في الأدب إسمه حكايا الروح عبارة عن أنواع الخواطر وبعض التغريدات.

  • ماهي إهتماماتك في قراءة الكتب ؟!

أنا أحب بأن أنوع في قراءتي فأقراء في بعض كتب الأدب والفلسفة والسيرة الذاتية والتاريخ والسياسة وتطوير الذات.

  • ماهي الموسيقى التي تحب أن تسمعها ؟!

الموسيقى التي أحب أن أسمعها هي الكلاسيكية وبعض السمفونيات لبيتهوفن وموزارت وباخ ، كما أحب أن أسمع غناء الطرب الأصيل حيث الكلمة الجميلة واللحن الجميل والصوت الشجي.

  • ماذا تتمنى في مشوارك الأدبي ؟!

أنا لازلت تلميذاً أتعلم من الأدب العربي في القديم والحديث حيث يشدني في الأدب القديم طه حسين والرافعي وتوفيق الحكيم ونجيب محفوظ والعقاد والمنفلوطي وجبران خليل جبران وأما في الأدب الحديث فهم كثر ولكن أتذكر منهم أحلام مستغانمي وغازي القصيبي وتركي الحمد وواسيني الأعرج وياسمين خضرا وأتمنى من الله بأن يرزقني العلم والعمل والصحة لكي أقدم رسالة و بصمة مميزة أخدم فيها ديني ووطني وأساهم بتنوير وتوعية الآخرين.

سلمان محمد البحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …