من يذهب لجنوب الرياض عن طريق الدائري الجنوبي والغربي يلاحظ المعاناة ويشعر بكثرة ضغط الزحام المروري والحوادث وخاصة على الجسر المعلق وذلك نظراً للكثافة السكانية في تلك المنطقة لأن هناك أحياء كثيرة ومنها حي السويدي والبديعة وزهرة السويدي وشبرا والدخل المحدود والشفاء والحزم وحي بدر وحي الفواز والعريجاء والدريهمية وغيرها،والمواطنون هناك يعانون كثيراً ليس في وقت الذروة صباحاً وبعد الظهر أثناء العمل والدراسة فقط ،ولكن هذا الإزدحام والإختناقات المرورية أصبحت بشكل دائم وفي كل وقت، مما يجعل الغالبية العظمى من موظفين وطلاب وطالبات يسلكون طريق وادي حنيفة أو مع الشميسي أو مع طريق الملك فهد أو مع طريق الحزام وكل ذلك إزدحام ومشقة ، فأقترح على هيئة تطوير الرياض بأن تضع خيارات لتخفيف الإزدحام من الدائري الجنوبي والغربي والجسر المعلق وذلك من خلال إنشاء جسور موازية أو القيام بعملية جراحية لإيجاد طرق أو فتح مسارات، وهو بأن يمد طريق تركي بن عبدالعزيز الأول بإتجاه الجنوب عبر تقاطعه مع طريق مكة المكرمة حتى يصل إلى عائشة بنت أبي بكر الصديق، وذلك بأن يربط مع الطريق الدائري الغربي والطريق الدائري الجنوي عبر طربق الأمام ابو حنيفه في العريجاء ووصله بطريق عائشة بنت ابي بكر الصديق ، كما أقترح بأن ينشئ طريق يربط شارع الإمام أبوحنيفة بشارع الأمير أحمد بن عبدالعزيز ويكون مواز لطريق عائشة بنت أبي بكر الصديق وإنشاء وصلة أيضا مابين طريق الأمير أحمد بن عبدالعزيز وطريق إبن حزم بالعريجاء وعلى إمتداد الجسر المعلق ،وبذلك تفك الإختناقات وتنتهي مشاكل الزحام والحوادث والتي تصل أحياناً للتوقف لفترة طويلة ،فلذلك سيكون مد طريق تركي بن عبدالعزيز الأول للجنوب خياراً ملحاً وإستراتيجياً مع عمل الوصلات التي ذكرت ، حيث سيختصر هذا الطريق المسافة كثيراً مابين شمال الرياض وجنوبه والعكس وسيسهل من الحركة المرورية ويجعلها منسابة مع الأخذ بالإعتبار في الحاضر او المستقبل عمل مسار للمترو ومحطاته على هذا الطريق لأنه سيصبح طريق مهم وإستراتيجي.
سلمان محمد البحيري