بداياتي في ذلك الطريق

مع بداية العام الهجري الجديد 1441هـ ، أحمد الله بأن منحني عمراً جديداً ورزقني بالعافية وجعلني أشعر بالرضا ، لذلك أنا راضي عما حققته في حياتي ولا أريد الدخول في المزيد من الخطط الأخرى لأجل خوض مغامرات في بدايات جديدة،ولكني أريد فقط بأن أكمل ماقد بدأته وأتوسع فيه مستقبلاً،لأنني أرى نفسي في الطريق الذي أمشي فيه بأنني مرتاح وأمارس ما أحبه ببهجة وأعطي بغزارة ،فكل هذه رسائل من الله لازالت تصلني مابين حين وآخر وأصبحت أعيش مطلق الحرية في قراراتي ،ولازلت ممتناً لله بأمور كثيرة منها حالة إستقرار والدتي وزوجتي المرضية وإن كنت أتمنى لهما حياة صحية أفضل ولكن الحمد لله على كل حال، وإمتناني أيضاً بأن الله قد وفقني في القيام بمعظم المسؤوليات نحو أسرتي وعملي، مع ممارستي لشغفي في الكتابة والغوص في عالم القراءة ،لذلك فطريقي الذي قد بدأت معه الرحلة منذ أعوام ولازلت في بدايته، قد اصبح يضج بالحياة وبالحكايات الجميلة والتي كلها عطاء وأمل وحب وتفاؤل وهدوء وتأمل وبدأت في قطف ثمار بعض ماعملته،لذلك الحمدلله أنا راضي وهذا مايعجبني في حياتي.

سلمان محمد البحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …