إحذر من الوقوع في هذا الفخ

تأتي رسائل على بعض الإيميلات ومفادها بأن شركة فيس بوك ، قد قامت بفرز للحسابات التي لديها وأنه قد وقع الإختيار على حسابك للفوز بمبلغ 800 الف دولار لأجل التعويض عن الإختراقات التي قد حصلت في حسابات مشتركيها ، ويطلبوا منك بأن ترسل لهم حسابك البنكي وعنوانك وأسمك كاملاً لكي يرسلوا لك الجائزة فأنت بحسن نية ترسل لهم رقم حسابك وعنوانك لكي يرسلوا لك المبلغ، ثم تفاجئ بطلب آخر منهم بأنهم لا يستطيعوا إرسال المبلغ الكبير لك على حسابك البنكي لأن هذا مبلغ كبير ولذا يقترحوا عليك بأنهم سيرسلوه لك في صندوق من أمريكا ترانزيت لدولة تركيا عن طريق بنك هناك، ويطلبوا منك بأن تعطيهم بياناتك ورقم هويتك أو رقم جواز سفرك لكي يفتحوا لك حساب هناك في تركيا وترسل لهم مبلغ لفتح الحساب وذلك لقيمة شحن الصندوق الذي فيه المال الذي سيرسل لك عن طريق الجمارك ، أو تأتيك رسالة بأنه قد وقع عليك الإختيار من قبل رجل أعمال مشهور مثل الوليد بن طلال أو بيل جيتس وقد فزت بهدية أو فزت بورقة اليانصيب ويطلبوا منك عنوانك و رقم حسابك وبياناتك ،ثم يطلبوا منك بأن ترسل رسوم لفتح حساب في تركيا لكي نرسل لك مبلغ الهدية أو الجائزة لتسهيل عملية دفع رسوم لصندوق الجمارك لشحنتك التي بها الفلوس الجائزة لكي تحصل على المبلغ الذي تعتقد بأنك قد فزت به، ولكنك تكتشف بأنك قد وقعت ضحية لعصابة نصابين أو لهم علاقة بالمنظمات الأرهابية، لذلك إحذر من الوقوع في هذا الفخ.

 سلمان محمد البحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …