دورة الخليج وتوحيد المواقف

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز –حفظه الله- يرعى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن ولي ولي العهد مساء الخميس حفل افتتاح دورة كأس الخليج العربي ال22 لكرة القدم وذلك على أستاد الدرة في الرياض ، حيث سيكون التنافس على أشده بين منتخبات الخليج على الكأس وخاصة أن غالبية هذه المنتخبات ستلعب في أسيا ، كما واكب وصول هذه المنتخبات زحف جماهيري من المشجعين برا وجوا لمساندة منتخباتهم لذلك يرى المسئولون أهمية دورة الخليج بأنها ليست من أجل المنافسة على الكأس فقط ولكنها تعتبر محطة لتقوية العلاقات مابين دول وشعوب الخليج ومن خلال إستعراض لتاريخ دورة الخليج نرى أن منتخب الكويت هو صاحب الرقم القياسي في الدورة حيث أستطاع تحقيق اللقب 10مرات مقابل 3مرات للسعودية والعراق ولقبين للإمارات وقطر ولقب واحد لعمان ولاتزال البحرين تبحث عن لقبها الأول ونتمنى في هذه المناسبة من مسئولي الرياضة في دول الخليج تطوير دورة الخليج من خلال إنشاء إتحاد للخليج العربي لكرة القدم وتكون مهمته هو تطوير الرياضة في دول الخليج وإيصال صوت هذه الدول للإتحاد الأسيوي والفيفا.

بإختصار

أهل العقول في راحه

هناك مع الأسف بعض الإعلاميين الموتورين قد أوهموا مدرجهم بان دورة الخليج مختطفة بسبب أن جزء من الشعار فيه لون أزرق وأبيض ، أهل العقول في راحه , نحن الآن المطلوب منا مساندة المنتخب اعلاميين وجماهير ولكن لازال هناك مع الأسف من يهمه ناديه ومدرجه فقط لذلك أصبح خطابهم نشاز وأحادي وأصبحوا معول هدم في الرياضة من خلال طرحهم العقيم ودأبهم على التحريض على الكراهية بين الرياضيين والجماهير حتى لوكنا في مهمة وطنية ومع الأسف يجد مثل هؤلاء من يمد يديه ليحتضنهم ويعطيهم مساحة في الإعلام المقروء والمسموع والمشاهد، وأتمنى من المسئولين لدينا معاقبة مثل هؤلاء ،كما أوجه رسالة للقائمين على البرامج الرياضية أن يستضيفوا من هو طرحهم مفيد وزرين ويثروا الرياضة و الجماهير الرياضة كافة.
سلمان محمد البحيري

About سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

Check Also

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …

اترك تعليقاً