أنا هنت عليك !!

كلمة ” ماهنت علي” كلمة تغني عن ألف كتاب في الأدب، حينما يكون هناك خطأ مقصود أو غير مقصود، يقول المخطئ أنا آسف ما هان علي أنك تنوم وأنت زعلان وقلت لازم آخذ بخاطرك، أو ما هان علي تروح العمل وأنت زعلان،أو ما هان علي أروح عند أهلي وأنت زعلان، أو ما هان علي أسافر وأنت زعلان، لأني لن أكون سعيدة هناك وأنت زعلان،حافظوا على الأشخاص الذين يحبونكم لو جرحتموهم لا يردون لكم الإساءة بالمثل، وحافظوا على من أخطأوا واعتذروا لأنهم لا يعوضون، لأن جرحكم ودموعكم لا تهون عليهم ،ولاتهون لمسة الحزن على وجوهكم لأن خاطركم عندهم غالٍ فهؤلاء لايقدرون بكنوز الدنيا، فلا تتخلوا عمن يعاتبكم ولسان حاله يقول ” هل أنا عليك أهون” لذلك كونوا بقرب الذين مهما صار بينكم وبيتهم سوء تفاهم ما تهونون عليهم، الأشخاص الذين في قلوبهم حب ورحمة وحنان قليلون جداً في هذا الزمان، ولا تجعلوا الزعل والعناد يأخذكم إلى أماكن بعيدة وبعدها لا ينفع الندم، فكونوا رحماء بالناس يرحمكم الله ويرحمكم الناس.

سلمان محمد البحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …