الحاجة أم الإختراع صيني يخترع غواصه

في 9 مايو 2012 نجح السيد تشانغ وو يي العاطل عن العمل في مدينة ووهان حاضرة مقاطعة خبي بوسط الصين في اختراع غواصة بجهود ذاتية منذ عام 2008، وقد اقترض مبالغَ كبيرة من الأموال من أصدقائه وأهاليه بعد إنفاق كل ما لديه من الأموال، من أجل تمويل ودعم اختراعه. وبعد أن منيت محاولاته بفشل مرير، نجح السيد تشانغ وو يي أخيرا في اختراع غواصات مدنية. ف”Tao Xiangli” ذو الاربعة والثلاثين عاما أمضى سنتين من عمره فى تصميم وبناء غواصه محلية الصنع من اختراعه بكامل المواصفات باحثا عن الشهرة والمجد بعد أن فشل فى نيلها من اختراعته السابقة .”تاو” ليس الشخص الأول الذى يبنى مثل هذه الغواصة ولكن ذلك لا يمنع أن يكون انجازه مثيرا للأعجاب خاصة وأنه أستعان ببراميل الزيت وأدوات أشتراها بنفسه من سوق الادوات المستعملة. وتتميز غواصة “تاو” بوجود منظار للأفق ومحركات كهربائية ومروحتان وخزانات التحكم بالعمق وبالطبع خزانات الاوكسجين. يبلغ وزن الغواصة 800 كم وطولها 6.5 متر أما تكلفتها 4385 دولار أمريكى. وقام باختبار تشغيلها بحضور وسائل إعلامية وجماهير محلية في حوض يبلغ طوله 15 متراً، وعرضه 8 أمتار، وعمقه 4.5 متر. وقال السيد تشانغ وو يي إن غواصاته قادرة على العمل بشكل سليم في عمق يتروح ما بين 50 متراً و100 متر تحت الماء. ويمكن استغلالها لإجراء بعض الأعمال تحت الماء بدلا من الغطاس.
image
image image image image image

المصدر موقع غريب وعجيب
http://www.gpzo.info/post2571.html

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …

اترك تعليقاً