بعض الأشخاص الذين صادفتهم في العلاقات الإنسانية قد أحبني بعدما عرفني عن قرب، والبعض لم يعرفني جيداً ولم يشعر بنحوي بأي شيء وهذا من حقه، والبعض الآخر قد إختلف معي كثيراً حتى في الأشياء البديهة ليثبت أنه على حق أمام الآخرين وهذا لم يزعجني، فأكتفي بالحوار معهم بإبداء رأيي إذا كان هناك مناسبة لذلك وإبتسامة مني وإيماءة وإنصات لهم عند إبداء رأيهم حتى لو كان مخالفاً لرأيي لأني مشغول بنفسي وحياتي ولا داعي بأن أرغم البعض على إعتناق رأيي أو أن أجعل رضا الناس هو همي فهذا قد عجز عنه حتى الرسل والأنبياء والقادة والعظماء.
سلمان محمد البحيري