حقيقة السعادة

السعادة مجرد أن نكتب هذه الكلمة يجعلنا نتوقف ونفكر كيف نستشعرها ومجرد التفكير بالوسائل التي تشعرنا بالسعادة ينخفض لدينا الحماس وتغزو الأفكار السلبية إحساس السعادة المنشود

هل هي اسلوب حياة أو هي طاقة تنبعث من العبادة أو هي الأثنين معاً

هل هي المال أو راحة البال أو الحب

لا أعرف كيف أصفها ولم أتعرف عليها أشعر بالوحدة رغم الضجيج من حولي

احاول واقاوم لكن كل استعداداتي للمقامة تستلم وترفع راية الهزيمة والخضوع وأجد نفسي ترجع إلى صندوقي الزجاجي يحجب كل شيء رغم  شفافيته ،،،ولكن بلا حياة

أفكر عن سبب وجودي في هذه الحياة اشعر أني بلا هدف بلا معنى سوى الماً يعتصر صدري

إستنفذت جميع حلولي وباتت ايامي متشابة  متتالية بلا توقف بلا إحساس

أرى جمالاً ولا أستشعره احمل بين ثنايا صدري قلباً متعب حتى من نبضاته

أفكاراً تحارب راحتي وتثير قلقي ويهجرني منامي حتى أحلامي تحالفت مع عدواً لا أعرف ملامحه أصبحت حتى اخاف النوم؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أفكاري تأخذني إلى مثاوي الأخير لكن خوفي من ربي هو ما يمنعني من أن أنهي تلك المعاناة

أتمنى كسر هذا الصندوق لكن لا أعرف كيف الوسيلة ،،دوامة لاتنتهي ..

جربت الم الحاجة والفقد والفراق والخيانة والعجز لم يعد  هناك شيء لم يمر ويمزق كل الجمال بداخلي

تساؤلاتهم عن خبري ليس إلا فضولاً يرهقهم إما عن نجدتي فلا معين سوى ربي

لا تسألني لماذا وكيف ومتى؟! كلها اسئلة أعجز عن فهمها والإجابة عنها

لو عرفت الجواب إنتهت معاناتي.

عبير الشامان

About سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

Check Also

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …