كيف تصنع وظيفتك؟‎!

الناس نادرا مايحبون وظائفهم فالإنسان كائن غريب، يرفض ما يملك و يتوق إلى ما لا يملك ودائما يعتقد أنه سيكون أكثر سعادة وقناعة لو أنه موجود في مكان آخر

أو أنه يمارس عملا يختلف عنه، لكن هذا المفهوم ليس صحيحا.فالمشكلة والحل دائما في داخل الإنسان وليس في داخل المكان، فأينما رحلت وأينما حللت، فأنت هو أنت، ولن تكون كائن يختلف عنه لأنك دائما تحمل ذاتك معك هذا ليس مستغربا عندما تكره وظيفتك، فإن المشكلة بذاتك،لابما يحدث ويدور من حولك.
فاالخطوة الأهم هو الكيفية التي تستجيب من خلالها لما يحدث وظيفتك هي التي إخترتها أو قبلتها وإذا كنت مكره عليها،فهذا لأنك لا تملك من الخيارات والمعارف والمهارات والعلاقات ما يكفي لكي تغيرها لذلك أنت المسئول عن ذلك….أليس كذلك؟!

لا توجد وظيفة رائعة ومناسبة تماما لأي إنسان،وهناك مقولة مشهورة معناها أننا عندما نحب عملنا، لن نضطر للعمل أبدا وإلإنسان السعيد هو من كانت مهنته هوايته،
لا دراسته
فإليك هذا الطموح !!

لماذا لا تستقيل من وظيفتك الحالية وتنطلق حرا في عالم الأعمال!؟ أفضل وظيفة في هذا العالم هي التي نبتكرها بأنفسنا، لكي نعمل فيها ونعيش منها، ونضيف إليها العشرات من الوظائف الجديدة، التي تتاح لغيرنا من طالبي الوظائف.

الكاتبه / بنت الحجاز

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …