في أخبار متواترة عن نية الإتحاد السعودي لكرة القدم للإستعانة بالمدرب الوطني مدرب الهلال سابقاً والمدير الرياضي في الفريق العربي القطري سامي الجابر، وكان ذلك بعد رحيل لوبيز وإيضا قبل إعارة المدرب كوزمين لتدريب المنتخب السعودي وبعد رحيله ، فأنا أرى ان المدرب سامي الجابر لا يناسب أن يكون مدرباً لمنتخبنا الوطني لسبب أنه ليس رجل المرحلة الحالية ، ولكن لإن المنظومة الرياضية لدينا غير مهيئة و تحتاج للتطوير من أندية وبنية تحتية وتطبيق للإحتراف الحقيقي على اللاعبين ، لإننا الآن لازلنا في الدرجة الأولى من سلم التطوير ونحتاج لعدة سنوات ليكون هناك نقلة نوعيه ، كما ان المدرب الوطني يكاد لا وجود له في تدريب الأندية الممتازة وهذه خطة طويلة المدى ولن اتحدث فيها بالتفصيل فالمقال لا يتسع ، ولكننا نحتاج إلى خطة قصيرة المدى ليعمل عليها حتى تأتي ثمارها سريعاً وهي أن يتم إسناد رئاسة الإتحاد السعودي إلى إحد الأمراء الذين لديهم شخصية قوية وخبرة رياضية كما يتم إستقطاب الكوادر الرياضية في هذا المجال والتي لديها أيضا خبرة في العمل الرياضي ، ويتم تفريغ هذه الكوادر في لجان الإتحاد السعودي لكرة القدم كما أيضا هذه الشخصية يكون لديها علاقات قوية مع الفيفا والإتحاد الأسيوي ، وان يتم أيضا أنشاء لجنة للمنتخبات ويرأسها امير ويكون لديه خبرة رياضية وكارزيما ليكون قريبا من اللاعبين ويتم إعطاءه الصلاحيات والميزانية المناسبة والضوء الأخضر للإشراف على المنتخب بفئاته السنية ويعطى مهلة لمدة أربع سنوات قابلة للتجديد إذا حقق إنجازات ، كما أيضا تتم محاسبته هو ورئيس الإتحاد السعودي من قبل الرئيس العام لرعاية الشباب ، أو من قبل مجلس الشورى وبذلك سنقضي على بعض التجاوزات والمجاملات التي تحدث أحيانا في الدوري ، أو مايحدث من تخبط وإخفاقات وتدخل على مستوى المنتخب ، حيئذا يتم إسناد تدريب المنتخب للمدرب الوطني ويتم الصبر عليه لتحقيق النتائج ، سواء كان المدرب سامي الجابر او المدرب عبدالعزيز الخالد أو غيرهما وبذلك يكون هناك إرتياح لدى الشارع الرياضي وتعرف الجماهير السعوديه من هو المسؤول الحقيقي وتحاسبه لأن ذلك سمعة وطن ٠
* بإختصار
– في مباراة الهلال مع شقيقيه نادي الخليج حيث تكمن الاخير من التغلب على نادي الشباب بينما الهلال بمستواه المتذبذب والضعيف منذ ثلاث مواسم إستطاع التغلب على الخليج ب ٣/٠ والوصول للنهائي مبكرا ليلعب مع المنتصر في مباراة الاهلي والنصر المتصدر للدوري وبطل الموسم الماضي ولقد إلتقى الفريقان في كلاسيكو ممتع حيث تمكن نادي الأهلي من التغلب على النصر ٢/١ في مباراة كانت ممتعة من الفريقين وتحكيم رائع من الحكم الخضير وتألق من حارس الاهلي عبدالله معيوف الذي أعتبره رجل المباراة ، والذي يستحق أن يضم للمنتخب على هذا المستوى الرائع ، ليلتقي بعد ذلك الهلال والاهلي على نهائي كاس ولي العهد
– إذا أراد الهلال الحصول على كأس ولي العهد والوصول لمركز متقدم في الدوري فإن عليه معالجة الأخطاء في عملية إنهاء الهجمه ، فمن مصلحة المدرب والإدارة تصحيح هذه الأخطاء حتى لا يكون نصيب اللاعبين العشوائية وحرث الملعب من دون أهداف في ظل الفرص المهدرة٠
سلمان محمد البحيري