الهوى كالبحر يغريك بروعة شاطئه وصفاء لونه وبجمال أمواجه، ثم يستدرجك للعوم فيه ولاحتضان أمواجه، ولكن ليغدر بك ويسحبك في الدوامة، ثم لا تنفعك مقاومتك بل تكون مستسلما منقاداً له، ليس لك حيلة ثم لا يتركك إلا ويضع علاماته من الجروح على قلبك وروحك.
سلمان محمد البحيري