عزلتي هي مملكتي ، فيها أجمع شتاتي وأرمم روحي وقلبي وعقلي وحروفي بالقراءة وناثراً بالقلم خواطري وأفكاري، وبذلك حينما أكون في مكتبتي أكون بسكينة وهدوء وسلام مع نفسي،
فأحس فيها بإستقلاليتي بعد أن تحررت من سجن وقيود همومي وسياط أحزاني، وبدأت أشعر بأن حياتي سعيدة ولها معنى وأن جملي وحروفي لها قيمة ، فأصبحت كلماتي هي قوانين من دستوري، لذلك لا أسمح لأحد بمنازعتي في مملكتي.
سلمان محمد البحيري