لا تفرطوا في دونيس

يلاحظ المرقبون في الشان الرياضي بان فريق الهلال بداء يتعافى ويستعيد هيبته من خلال العمل والتحسن المتصاعد والروح الجميلة التي ظهرت على الفريق من خلال مايقوم به من عمل جميل ومبدع المدرب اليوناني أدونيس حيث أن سياسته مع اللاعبين المتميزة بالصرامة أحياناً والمرونة في احياناً أخرى حيث منح لكل اللاعب الفرصة باللعب حينما يثبت نفسه من خلال الإنضباط واللياقة ، بحيث أشعر اللاعبين بأنه لايوجد هناك لاعب ضامن الخانه كأساسي ، وبحيث يكون هناك تدوير للاعبين مما أدى بذلك إلى فتح المجال لبعض الدماء الشابة ، كما تميز تكتيك هذا المدرب أيضاً من خلال تأمين المناطق الدفاعية واللعب على أخطاء المنافس ولقد إتضح ذلك التكتيك من خلال مباراتي الهلال وفولاذ حيث فاز الهلال ب٢/ صفر بدون محاور وأمام لوكوموتيف حينما فاز ب ٢/ صفر بدون مهاجم ، لذا أقترح على إدارة الهلال عدم التفريط في أدونيس والذي سينتهي عقده في يونيو المقبل لذلك لا أستغرب إهتمام بعض الأندية الخليجية والأوربية بهذا المدرب بعد تحقيقه نتائج إيجابية مع الهلال في المسابقات المحلية ودوري أبطال آسيا وأيضا بعد حصوله على المركز الثاني على مستوى العالم عن شهر أبريل وذلك على مستوى تصنيف المدربين الذي يصدره coach world ranking لذلك فوجود هذا المدرب على رأس الجهاز الفني للهلال هو صمام أمان وإضافة كبيرة وإعادة لهيبة الهلال وإستقراراً فنياً وذلك بعدما إستقر الفريق إداريا من خلال تعيين الرئيس المكلف الاستاذ محمد الحميداني وترشيحه أيضا من قبل أعضاء الشرف في الجمعية العامة ليصبح الرئيس القادم للهلال وتقديم الدعم اللازم له ٠
*بإختصار*
أبارك لفريقي الوحدة والقادسية تأهلهما لدوري جميل كما أشكر إدارتي الفريقين على العمل المستمر والجبار حتى وصلا بفريقهما لدوري جميل الذي بلا شك سيشكلان إضافة وقوة وإثارة فيه٠
سلمان محمد البحيري

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …

اترك تعليقاً