تتعرض الأندية السعودية والمنتخبات في بطولة أسيا ليس للإقصاء فقط ولكن للذبح العمد والكيل بمكيالين ، برغم وجود المراقبين من الأتحاد الأسيوي ، بسبب إنحياز لجنة الحكام ، لذلك تجراء الأيرانين وغيرهم على الرياضة السعودية وهذا الشي ماكان يحدث في عهد الأمير فيصل بن فهد رحمه الله حيث كان رئيساً لرعاية الشباب ورئيساً للإتحاد السعودي وكان مدافعا صارماً و شرساً عن الرياضة السعودية ، مع وجود ممثل لنا فاعل في الإتحاد الأسيوي في ذلك الوقت وهو الأستاذ عبدالله الدبل رحمه الله إذاً مشكلتنا منذ سنوات طويلة هي عدم وجود إتحاد سعودي قوي يدافع عن حقوق الرياضة السعودية ،مع عدم وجود أعضاء فاعلين ممثلين للكرة السعودية في أروقة الإتحاد الأسيوي ، لذلك صوتنا مغيب داخل الإتحاد القاري وأيضا وجود ضعف في الإتحاد الأسيوي وفساد في لجنة التحكيم كما أن الإتحاد السعودي ضعيف في قراراته داخليا وخارجيا٠
سلمان محمد البحيري
شاهد أيضاً
حكاية باب!
لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة لتحديد ملامحي النهائية. كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …