نسمع البعض يرددون الموت لأمريكا والموت لأسرائيل، فلا ماتت أمريكا ولا ماتت إسرائيل ولكن الموت الحقيقي كان للعرب والمسلمين بسبب الخلافات والفتن فيما بينهم ، فأنظروا للهند فيها مليار إنسان لهم ١٥٠ رب وعندهم ٨٠٠ عقيده مختلفة ، ولكن شعبها كالجسد الواحد يعيشون بسلام ويسيرون بخطى سريعة نحو مصاف الدول المتقدمة و كذلك الصين واليابان ، و نحن العرب والمسلمون لدينا رب واحد وكتاب واحد و رسول واحد ولغة واحدة ، والدماء قد ملئت شوارع هذا الوطن المريض الممتد من الخليج الى المحيط ، فالقاتل يقول : بسم الله والله أكبر ، والمقتول يردد : أشهد أن لا اله الا الله وأشهد أن محمد رسول الله !!، ونحن وسط هذه الفتن لا يسعنا إلا أن نقول لا حول ولا قوة إلا بالله٠
شاهد أيضاً
حكاية باب!
لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة لتحديد ملامحي النهائية. كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …