الإنسانية لادين لها ولا وطن

image

image

هذه اﻟﺼﻮﺭ لفتاة في إﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺎ ﺑﻘﻴﺖ ﺭﺍﻓﻌﺔ ﺭﺃﺱ ﺣﺼﺎنها ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻄﻴﻦ ﻟﻤﺪﺓ ﺛﻼﺙ ﺳﺎﻋﺎﺕ،ﺑﻌﺪ أﻥ ﺟﺮﻓﻪ ﺍﻟﻤﺪ ﻭأﻧﻐﺮﺱ ﻣﻦ ﻗﺪﻣﻪ ﺣﺘﻰ ﺃﻋﻠﻰ ﻋﻨﻘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻴﻦ ،ﻭﺑﻘﻴﺖ ﻫﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺎﻝ
ﺣﺘﻰ ﺟﺎﺀﺕ ﺍﻟﻨﺠﺪﺓ ﻭأﻧﻘﺬﺗﻪ ،ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩ ﺟﺪﺍً أﻥ ﺗﻐﻮﺹ ﻫﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻴﻦ ﻭ ﺗﻤﻮﺕ!!!! ﻟﻴﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻳﺘﻌﻠﻤﻮﻥ من بعضهم الرحمة وﺍلإﻧﺴﺎﻧﻴﺔ فديننا يحثنا على الرحمة وذلك في المرأة الزانية التي غفر الله لها بسبب أنها سقت كلب في خف لقوله صلى الله عليه وسلم ” ( إن إمرأة بغياً رأت كلباً  في يوم حار يطيف ببئر ،قد أدلع لسانه من العطش ، فنزعت له بموقها ،فغفر الله لها) وأمرأة دخلت النار بسبب أنها حبست قطه لقول الرسول عليه السلام “دخلت إمرأة النار في هرةٍ ربطتها ، فلم تطعمها ، ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض”،فمن هذه الصور يتضح لنا بأن ﺍلإﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻻ ﺩﻳﻦ لها ﻭﻻ ﻭﻃﻦ،فهذه الكلمات والصور لن يفهمها سوى أﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ ﺍﻟﺮﺍﻗﻴﺔ ﻓﻘﻂ.!!

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …

اترك تعليقاً