ربما لا تكون ذائقة الشعر حاضرة لدينا عندما نراهم، ولكن يكفي إحساسنا الدافئ بهم في حضورهم، ويكفي القلب أن يرقص طرباً ويكون سعيداً، والروح تكون بجناحين محلقةً في عالي السماء، وترى هذا الكون بما فيه كأنه قوس الغيث الجميل.
سلمان البحيري
سلمان البحيري 10 سبتمبر,2015 خواطر اضف تعليق 2,810 زيارة
ربما لا تكون ذائقة الشعر حاضرة لدينا عندما نراهم، ولكن يكفي إحساسنا الدافئ بهم في حضورهم، ويكفي القلب أن يرقص طرباً ويكون سعيداً، والروح تكون بجناحين محلقةً في عالي السماء، وترى هذا الكون بما فيه كأنه قوس الغيث الجميل.
سلمان البحيري
لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة لتحديد ملامحي النهائية. كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …