الحلم مع الزوجة

غـــــضب رجل من زوجـــــته لأنھا تـــــــرفع صــــــوتھا عليه ، فـذهــــب الى ســــيدنا عـُــــمـر بن الخطـاب رضي الله عنه لـيشكُوها ، وعنــــدما وصل و هم بــــــطرق الباب ســــمع صوت زوجـة عمر صوتھا يعلو على صوته ! فـرجع يجر اذيـال الخيبة
فـفتــــح عمر الباب و قال له : أما جئت لي ؟!
قال : نعم ، جئت أشتــــــكي صوت زوجتي ، فـوجدت عـــــندك مثل ما عندي !
فرد عمر : لقد غسلـــــت ثيــــــــابي ، و بسطــــــت منامي و ربــــــــت أولادي ، و نظــــــفت بيتي و لم يأمرها الله بذلك ، بل تفــــــعله طواعيه أفلا أتحملھا إن رفعـــــت صوتھا ؟!

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …