خواطر عام ١٤٣٧هـ

أشرقت شمس يوم جديد مع سنة جديده تحمل بين شعاعها الأمل , لتضيء لنا الحياه من جديد وفرص جديدة ،لقد نظرت هناك بعيداً إلى السماء لتدور بيني و بين عمق أنفاسي مسائلة !
أتراني طوال هذه الفترة سرت على الطريق الصحيح أم زلت قدمي عنه؟!
هل فهمت هدفي المطلوب في الحياه كي أسرع بتنفيذه أم لا؟!
أم أعيتني ظروف الحياة ، أنا أبداً لا أستسلم لنوائب الزمان !؟
لأن كل ماضاق بي الكون يئساً آعلنت له فرض الأمل والإصرار على تحقيق الهدف ونسيان الالام الماضي؟!
بنت الحجاز

About سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

Check Also

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …