الحياة أشبه بأمواج البحر، أحياناً نضع أقدامنا على الشاطئ لكي تلامسها الأمواج وحينما نسبح في البحر فأحياناً ترعبنا الأمواج بطول ارتفاعها وانخفاضها المفاجئ فلا تأمنها حينما تراها هادئة مثل النسيم، فهي عندما تنقض عليك تؤدي بك فوراً للغرق، ولا تغضب إذا ما غطت شيئا منك من أمواجها، ولكن دع الموجة تدفعك قليلاً ولا تقاومها حتى تضعف قوتها لأنها سرعان ما ستهدأ وتعود لملاطفتك من جديد، ولكن كن يقظاً فقط واغتنم هدوءها للخروج سريعاً واحذر من غضبها، فهكذا هي الحياة أمواج هادئة وأمواج عاتية.
سلمان محمد البحيري