إلا وطنكم

أيها الأب ، أيتها الأم :

اذكروا محاسن الدولة أمام أبنائكم كي تبنوا فيهم محبة الوطن .

أخبروا أبناءكم عن مميزات السعودية كنعمة الإسلام والتوحيد ، وأنه لا يوجد فيها شرك ولا قبور ولا أشجار ولا أحجار ولا أصنام تعبد من دون الله .

عندما تتجولون مع أبنائكم فقولوا لهم تأملوا المساجد في كل مكان ولله الحمد ، كي يعرفوا أن هذه الدولة حريصة أشد الحرص على إقامة الصلاة .

وقولوا لبناتكم أن الدولة تمنع التبرج وتأمر بلبس العباءة والحجاب لكي تحفظ أعراضنا ولا ينتشر الفساد في بلادنا .

إذا أغلقت الأسواق وقت الصلاة فقولوا لأبنائكم انظروا إلى دولتنا كيف تريدنا أن نصلي ونهتم بصلاتنا ولا ننشغل بالدنيا .

لا تنتقدون الملك والدولة أمام أبنائكم؛ فإنكم ستزرع في قلوبهم شرارة ، ربما تحترق وتدفع ثمنها أنت .

إذا رأيتم رجال الأمن في نقاط التفتيش وخصوصًا المفاجئة داخل الأحياء، فقل لأبنائك:
أن رجال الأمن يريدون حمايتنا كي نعيش بأمن وأمان فعليكم يا أبنائي بالدعاء لهم واحترامهم وتقديرهم.

إن غرس محبة الوطن في قلوب ذريتك ليس نفاقًا وتزلفًا ، بل هو مبدأ نبيل وجليل ينبغي عليك أن تحرص عليه.

إنكم القدوة الوحيدة لأبنائك ، وخصوصًا قبل سن السابعة، فهم يروكم أفضل شيء في الحياة، فلا تكونوا قدوة فاسدة لهم .
إلا الوطن
فلا تسمح لأحد الضيوف أن يسب الدولة في مجلسك وأمام أبنائك، كي لا يفسدهم عليك، فأنت المسؤول في مجلسك عن الحوارات التي تدور فيه .

أسأل الله أن يصلح لي ولكم النية والذرية .ويديم علينا نعمة الأمن والأمان وينصر جنودنا والإسلام والمسلمين ويعلي شأنهم ويوحد كلمتهم .

آمــــيـــــــــن .

🇸🇦🇸🇦🇸🇦🇸🇦🇸🇦🇸🇦🇸🇦🇸🇦

عن سلمان البحيري

كاتب أومن بالإختلاف و حرية التعبير من غير أن تمس الثوابت الدينية والوطنية وحقوق الآخرين .

شاهد أيضاً

حكاية باب‬⁩!

لا أذكر الماضي بشكل جيّد، وليس لي «شجرة عائلة» تحدد نسبي! ‏لا أعرف ـ بالضبط ـ من أي شجرة أتيت.. ‏وبالكاد أتذكر رائحة أصابع النجار وهو يعمل بمهارة  لتحديد ملامحي النهائية. ‏كنت أظنني كرسيّاً.. دولاباً.. طاولة… شباكاً.. ‏لم يخطر ببالي أنني سأكون «باباً»! ‏  ‏حظي الرائع هو الذي أوصلني لكي أكون «الباب الرئيسي» لهذا المنزل الريفي الصغير في البداية كنت أنظر لسكانه بريبة وكانت خطوات الصغيرة «سارة» تـُشعرني بالرعب لأنني أعلم أنها ستنزع مقبضي بعنف – عند فتحي – وستجعل أطرافي ترتعد عند إغلاقي..وحدها«سيدة» المنزل ستعاتب «سارة» لتصرفها غير  المهذب معي فيما يكتفي«السيّد» بالضحكات العالية لشغب طفلتهما المدللة. …

بدايات الشغف

اقتربت أمي مني وهي تضع يدها على كتفي وتقول لي ،  أنصتي إلي نحن في …